"وفيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزًا وبارك وكسر وأعطاهم،
وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي.
ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلهم.
وقال لهم: هذا هو دمي الذي للعهد الجديد،
الذي يسفك من أجل كثيرين" [22-24].
ماذا يعني بقوله فيما يأكلون إلا أنه بعدما أكلوا الفصح اليهودي
قدم الفصح الجديد، وقد سبق الرمز المرموز إليه.
قدم أولًا الفصح الناموسي حتى لا يُحسب كسرًا للناموس،
ثم انطلق بهم إلى الفصح الحق: جسده ودمه المبذولين
من أجل العالم كله!