يمارس الشباب التعامل مع بعض يكون في النور: >اسلكوا كأولاد نور< (أفسس5: 8). فلا يلجأ الشاب أو الشابة إلى التعاملات الخفية التي لا يريد أن يراها الآخرون بل يريدها أن تحدث في الظلمة من وراء ظهورهم. وليذكر دائمًا أن الرب يرى كل شيء. كما أنه لا يخشى مطلقًا من أن يرى الآخرون طريقة تعامله أو حتى أفكاره ودوافعه الداخلية في تعامله، فهو يتعامل أمام >الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر أراء القلوب< (1كورنثوس 4: 5). ليس عنده شيء يخشى أن يُطلع الآخرون عليه.
أن يكون هذا التعامل العام الذي في النور وفي جو الطهارة حسب ما تقتضيه الضرورة، وليس منهج عام فيه استعطاف أو استحسان أو ملازمة؛ بل ليلازم الشاب الشباب، ولتلازم الفتاة الفتيات.