v عندما سقط الإنسان الأول وعصى الله، صار الإنسان كما يقول الكتاب يشبه غنمًا (للهاوية مز 49: 14)، لأنه أخطأ ضد العقل. بسببٍ صالحٍ حُسِب الإنسان غير عاقل مثل الحيوانات. بطريقٍ مشابه يقول الحكمة: "طالب اللذة والزاني مثل فحل خيل" (راجع سي 33: 6)، لأنه صار مثل الحيوانات بلا تعقُّلٍ. لذلك أضاف: "الذي يصهل تحت كل راكبٍ عليه". مثل هذا الإنسان لا يعود يتكلم، لأن من يخطئ ضد العقل ليس بعاقلٍ، بل حيوان أعجم مُستسلِم للشهوة، حيث يمكن لأي نوعٍ من اللذة أن تمتطيه وتقوده.