رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.» (يوحنا 8: 31–32) فإذا كُنَّا نجرؤ على الإيمان بأننا نحن البشر الفانيين لا نزال قادرين على تمثيل ما هو صحيحٌ وحقٌّ أمام الله والبشرية على هذه الأرض، وإذا وضعنا هذا الأمر نصب أعيننا باستمرار، فسنصبح ثابتين على الإيمان المسيحي وثابتين في حياتنا المسيحية المفرحة. وهذه ليست إرادة الله فحسب، بل هي اشتياق قلوبنا أيضًا. ويجعلنا هذا الإيمان راسخين ويحوِّلنا إلى ناس أقوياء، كما يشهد الإنجيل: فَلِهَذَا السَّبَبِ أُذَكِّرُكَ أَنْ تُضْرِمَ أَيْضًا مَوْهِبَةَ اللهِ الَّتِي فِيكَ بِوَضْعِ يَدَيَّ، لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. (2 تيموثاوس 1: 6–7) نعم، هذا صحيحٌّ وحقٌّ؛ إذ ليس مقصود الله من خلق البشر أن يكونوا مخلوقات بائسة. فيجب أن لا تستمر أحوال ذرية الله التي خلقها على صورته في الانحدار والتدهور حزنًا وبؤسًا إلى الأبد. أمَّا هذا الاشتياق إلى تمثيل ما هو صحيحٌ وحقٌّ أمام الله والبشرية، فيكمن في أعماق قلوبنا، وهو جزء كبير من قلب كل إنسان، بحيث لا يمكن اقتلاعه منه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنعش حياتنا مؤمنين ثابتين بالرب |
الإهتمام هو حياتنا في المسيحية |
الفرح فى حياتنا المسيحية |
حياتنا المسيحية هي قارب شراعي |
في حياتنا المسيحية نواجه تجارب |