رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افرحوا في الرب! ولكن لماذا؟ اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا. لِيَكُنْ حِلْمُكُمْ مَعْرُوفًا عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ. الرَّبُّ قَرِيبٌ. لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (فيلبي 4: 4–7) ينبغي أن نفرح في الرب. ولكن لماذا؟ فيجب أن يكون لدينا سبب لهذا الفرح، ليس نظريًّا فحسب بل واقعيًّا أيضًا. فيجب أن يكون لدينا شيءٌ ملموسٌ نبتهج به، لا بأيِّ شيء كان، وإنما بالمسيح. ولا يعني هذا بالضرورة أن كل أفراحنا الأخرى يجب أن تؤخذ مِنَّا، بل أن هذه الأفراح ليست كتلك الأفراح التي تدوم. فكل تلك الأمور التي تحدث على هذه الأرض وتفرِّحنا وقتيًّا، عمرها قصير جدًا. فليست الأفراح الأرضية سوى جزء صغير من الفرح الكامل، ثم إنَّ مشاعر الفرح لا تغمرنا إلاَّ لمدة قصيرة. وإلى جانب ذلك المزاج المَرِح يوجد أيضًا الكثير من الأحزان، الناجمة عن شتى أنواع البؤس. |
|