رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان التلاميذ لم يزالوا غير قادرين على إدراك مفهوم الطعام الروحي والتعرف على السيد المسيح خبز الحياة، لذلك عندما سألهم أن يتحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيرودس ارتبكوا، قدم لهم سبعة أسئلة تكشف عن جراحاتهم، وتدخل بهم إلى الفهم الروحي، بالرغم من أنه لم يقدم لهم الإجابة، وهي: أ. لماذا تفكرون أن ليس عندكم خبز؟ [17]، ليكشف أنه العارف بأفكارهم التي لم تكن بعد قادرة أن تنطلق فوق المادة. ب. ألا تشعرون بعد ولا تفهمون؟ [17]، ليثيرهم للدخول إلى الأعماق، وإدراك من هو الذي في وسطهم، وما هي غاية أعماله. ج. أحتى الآن قلوبكم غليظة؟ [17]، ليعلن عن حاجتهم إلى تجديد القلب تمامًا ليحمله في داخله ويدرك أسرار ملكوته. د ، ه . ألكم أعين ولا تبصرون، ولكم آذان ولا تسمعون؟ [18]، فإنه يذكرهم بما قاله إرميا النبي عن الشعب قديمًا: "الذين لهم أعين ولا يبصرون، ولهم آذان ولا يسمعون" (إر5: 21)، فإذ لهم الحواس الجسدية دون الروحية لا ينعمون بالإدراكات السماوية. وكأنه يدفعهم لطلب إمكانيات العهد الجديد للتمتع خلال الإنسان الجديد بالإدراكات السماوية. و، ز. "ولا تذكرون، حين كسرت الأرغفة الخمسة للخمسة الآلاف كم قفة مملوءة كسرًا رفعتم؟ قالوا اثنتي عشر. وحين السبعة للأربعة الآلاف كم سل كسر مملوءًا رفعتم؟ قالوا سبعة. فقال لهم كيف لا تفهمون؟" إنه يثيرهم لتذكار أعماله التي تمت بين أيديهم التي تعلن - خلال العهد القديم - أسرار ملكوت الله، وتذكرهم بالرموز والنبوات التي تتحقق الآن قدامهم. وأيضًا يسألهم أن يمعنوا النظر في معجزتي إشباع الجموع ليفهموا أنه "خبز السماء" المشبع للنفوس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لذا فإن إدراك الناموس وفهم الأنبياء بالمعنى الروحي |
فتشير إلى شراء الطعام من قبل التلاميذ والناس |
مفهوم النمو الروحي |
مفهوم الجهاد الروحي |
الطعام الروحي |