رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقاومة سلوكه: حبه للخطاة 13 ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا إِلَى الْبَحْرِ. وَأَتَى إِلَيْهِ كُلُّ الْجَمْعِ فَعَلَّمَهُمْ. 14 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى لاَوِيَ بْنَ حَلْفَى جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ. 15 وَفِيمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِهِ كَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَتَّكِئُونَ مَعَ يَسُوعَ وَتَلاَمِيذِهِ، لأَنَّهُمْ كَانُوا كَثِيرِينَ وَتَبِعُوهُ. 16 وَأَمَّا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا رَأَوْهُ يَأْكُلُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ، قَالُوا لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا بَالُهُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟» 17 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». إذ التقت القيادات اليهودية بالسيد المسيح، لا بقصد التمتع به ومعرفة الحق، بل خلال الاهتمام بالأنا والحفاظ على مراكزهم، تحول كل ما هو مشرق في السيد المسيح ظلمة بالنسبة لهم. رأى الكتبة في غفرانه للخطايا تجديفًا، والآن يرى الكتبة والفريسيون في اهتمامه بالخطاة وحبه لهم لاجتذابهم من الخطية عثرة، إذ قالوا لتلاميذه: "ما باله يأكل ويشرب مع العشارين والخطاة؟" [16] لم يستطيعوا أن يمسكوا خطأ في حياته الشخصية وسلوكه اليومي فاصطادوا له حبه للعشارين والخطاة! |
|