رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي يصنع رحمة يُقرِض قريبه، والذي يقوِّيه بمدّ يد المساعدة، يحفظ الوصايا [1]. الدافع الحقيقي للإقراض هو الرحمة بمن في ضيقة وطالب قرضًا، بهذا يحفظ الوصايا. يقدم له القرض ولا يطلب فائدة. من يُقرض أخاه المحتاج بفائدة (ربا) مستغلًا احتياجه، فهذا خطية. يليق بالمؤمن أن يُمَيِّز بين تقديم قرض لإنسان يمرّ بأزمة مؤقتة، وتقديمه لرجل أعمال، يستخدم القرض لتدبير عمله الذي يدرّ عليه ربحًا. فالأول يُقدَّم له القرض بدون فائدة. "إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك، فلا تكن كالمرابي، لا تضعوا عليه ربا" (خر 22: 25). |
|