منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 01 - 2024, 05:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

تحدَّث بن سيراخ عن "بعض الخطايا الخطيرة وثمارها المُرَّة"




تحدَّث بن سيراخ عن "بعض الخطايا الخطيرة وثمارها المُرَّة"، يحدثنا عن "حُبّ الانتقام والخصام" كخطية لا تليق بصورة الله فينا التي هي الحُبّ والرحمة.



حب الانتقام

1 مَنِ انْتَقَمَ، يُدْرِكُهُ الانْتِقَامُ مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ، وَيَتَرَقَّبُ الرَّبُّ خَطَايَاهُ.

الانتقام من أول الخطايا التي مارسها الإنسان (تك 4: 14-15، 23-24). بدأ سيراخ بملاحظة أن الذين يطلبون الانتقام من إخوتهم، يُطالِبون هم أنفسهم عما ارتكبوه من أخطاء وخطايا. قيل لقايين: "كل من قتل قايين، فسبعة أضعاف يُنتقَم منه" (تك 4: 15).
من يطلب الانتقام يُدرِكه انتقام الربّ،
الذي بالتأكيد سُيعاقِبه على خطاياه [1].
سَجَّل لنا سفر التثنية نفس المفهوم: "لي النقمة والجزاء، في وقت تزل أقدامهم. إن يوم هلاكهم قريب وما هُيئ لهم مسرع" (تث 32: 35)، وأكد الرسول بولس ذلك: "لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكانًا للغضب، لأنه مكتوب: لي النقمة أنا أجازي يقول الربّ" (رو 12: 19).
يقف القديس باسيليوس الكبير في دهشة وهو يتطلَّع إلى الإنسان وهو في حالة هياجه. إذ يفقد سماته الطبيعية كإنسانٍ، وتتغيَّر حتى ملامحه، ويصير أشبه بإنسانٍ آخر.
تُرَى هل تحوَّل الإنسان إلى وحشٍ، أو دخله شيطان فغيَّر كل كيانه؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابن سيراخ كثيرًا ما تحدَّث الحكيم عن الصداقة
"فالخطية" إذاً هي الجذر الأصلي، و"الخطايا" هي الثمرات المُرة المُخزية
ننفرد بالفيديو:الأمن يترك مكتب النائب العام بأوراقه ومستنداته "الخطيرة" دون حراسة
كلمة فى ودنك " ردد اليوم هذه الآية: " المحبة تستر كثرة من الخطايا "
طريقة عمل الجروح الخطيرة "للمسرحيات"


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024