* يا لعظم قوة تواضع الله التي ظهرت في أخذه شكل العبد،
فقد غلبت كبرياء الشياطين، وقد عرفت الشياطين ذلك حسنًا،
معبرين عن ذلك للرب الملتحف بضعف الجسد.
لقد قالوا: "ما لنا ولك (ماذا نفعل بك) يا يسوع الناصري"...؟
يظهر في هذه الكلمات أنهم أصحاب معرفة لكن بلا محبة، والسبب
في هذا أنهم كانوا يرتعبون من عقوبتهم بواسطته ولا يحبون برّه.
القديس أغسطينوس