36فحَدَّقَ إلى يَسوعَ وهو سائرٌ وقال: ((هُوَذا حَمَلُ الله!))
"وهو سائرٌ" فتشير إلى يسوع وهو مار بين بقيَّة النَّاس غير معروف. ويُعلق الرَّاهب الِبندِكتي روبير من دوتز: "ما المعنى لتلك العِبَارة "يسوع سائر" سوى أنّ ابن الله جاء ليُشاركنا طبيعتنا البشريَّة التي تعبر والتي تتغيّر. هو مَن كان يجهله البشر، أظَهر نفسه وبات مَحبوبًا من خلال عُبوره بيننا. لقد تجسّد من خلال حشا العذراء، وانتقل من رحم والدته إلى المِذْود، ومن المِذْود إلى الصَّليب، ومن الصَّليب إلى القَبر ثمّ القيامة، ومن القيامة عاد وارتفع إلى السَّماء" (عظة عن إنجيل القدّيس يوحَنَّا). هل أضع نفسي في مكانٍ أطلب نعمة التَّعرّف إلى علامات مرور الرَّبّ في حياتي؟