فقد يعيش إنسان حتى الشيخوخة، لكن أيامه تُحسَب كلا شيء، وقد يموت طفل وتحسب أيامه القليلة في عيني الله وأعين السمائيين أفضل من آلاف السنين.
ما قام به الجنين يوحنا المعمدان وهو لم يكتمل بعد، ولا خرج إلى العالم أعظم من أعمال رؤساء الكهنة وكل القيادات في ذلك الحين. هذا وسنُفاجَأ في يوم الرب العظيم بأطفال صغار يُحسَبون أبطالًا عظماء، أيامهم تُحسَب غاية في الطول، ومثمرة في الرّب.
قيل عن أناس الله الأتقياء مثل إبراهيم وإسحق وأيوب أنهم ماتوا وهم شبعى أيامًا (تك 25: 8؛ 35: 23).