من امرأة نشأت الخطيئة، وبسببها نموت نحن أجمعون [23].
يقول الرسول بولس: "آدم لم يُغوَ، لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدِّي؛ لكنها ستخلص بولادة الأولاد، إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقُّل" (1 تي 2: 14). يرى البعض أن القديسة مريم قدَّمت للنساء كرامة عظيمة، إذ أَنجبت لنا المُخَلِّص. ويرى آخرون أن النساء وإن كن قد حُرِمن من التعليم العام في الكنيسة في وجود الرجال، لكنهن ينلن أكاليلهن خلال تربية أولادهن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقُّل، الأمر الذي لا يستطيع الرجال القيام به. إنهن بحق يُقَدِّمن للكنيسة أعضاء قيادية مباركة!