|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v "اسمعوا هذا يا جميع الشعوب، أصغوا يا جميع سكان الدنيا. يا أيها الأرضيون (earthborn)، وأنتم يا بني البشر، الأغنياء والفقراء سواء" (مز 49: 1-2). توجد ثلاث مجموعات مدعوة، يضمها كل جنس البشر: وثنيون، وسكان العالم وهم أرضيون earthborn، وبنو البشر الأغنياء والفقراء. من إذن تُرك ولم يُدعَ للاستماع؟ أولئك الذين هم خارج الإيمان مدعوّون بدعوة الوثنيين. سكان العالم هم الذين في الكنيسة. الأرضيون earthborn الذين هم حكماء في شئون الأرضيات، وملتصقون بملذَّات الجسد. بنو البشر هم أولئك الذين يسلكون بشيءٍ من الجدية ويُدَرِّبون عقولهم، لأن التعقُّل هو سمة الإنسان. الأغنياء والفقراء لهم هويّتهم تُعرَف منهم: الأولون لهم المقتنيات المتزايدة لضروريات الحياة، والآخرون يقفون في عَوْزٍ إليها. وحيث أن طبيب النفوس لم يأتٍ ليدعو الأبرار، بل الخطاة إلى التوبة (مت 9: 13)، ففي دعوته وضع أولًا في كل مجموعة الذين يُدَانون. فالوثنيون أَشرَ من سكان العالم، ومع ذلك اختيروا أولًا في الدعوة، لكي يأتي المرضى أولًا، يَتَمَتَّعون برعاية الطبيب. وبعد ذلك الأرضيون earthborn وضعوا قبل بني البشر، والأغنياء قبل الفقراء. المجموعة التي كانت ميؤوسًا منها وخلاصها أصعب دُعِيَت قبل الفقراء. هكذا هو حنو الطبيب، يُقَدِّم معونته لمن هم أضعف أولًا. في نفس الوقت، المشاركة في الاستدعاء هي اتحاد في سلام، حتى أن أولئك الذين كانوا حتى ذلك الوقت يقاومون بعضهم بعضًا، بسبب اختلاف العادات، باجتماعهم معًا، يعتادون على بعضهم البعض في حبٍ. ليَعْلَم الغني أنه مدعو بنفس الإعلان مثل الفقير. يقول: "أغنياء وفقراء سواء" (مز 49: 2). ليُترَك خارجًا التشامخ على الذين هم في أكثر احتياجٍ وغطرسة الثروة، بهذا ادخلوا كنيسة الله. إذن ليت الأغنياء لا يُعامِلون الفقير بازدراءٍ، ولا ينكمش الفقير مُرتعِدًا تحت سلطان الأثرياء. ليت بني البشر لا يستخفُّون بالأرضيين earthborn، ولا الأرضيون earthborn يعزلون أنفسهم عنهم. ليت الوثنيين يعتادون على التعامل مع سكان العالم، وسُكَّان العالم خلال المحبة يقبلونهم كأصدقاء ضيوف خلال العهود. |
|