منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2024, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467


v ذاك الذي يطلب مُجَرَّد اللذة الجنسية، يُحوِّل زواجه إلى زنا. إنه ينسى كلمات المُعَلِّم: "الإنسان الذي يكسر نذور زواجه، قائلًا في نفسه: من يراني؟ الظلمة حولي، والحيطان تخفيني. ولا أحد يراني، فماذا أخشى؟ إن العليّ لن يلاحظ خطاياي" (راجع سي 23: 18). مثل هذا الإنسان بائس للغاية، لأنه يخشى فقط عيون البشر، ويظن أنه يُخفى عن الله. "إنه لا يعلم ما يكلمه الكتاب: إن عين الربّ أكثر ضوءًا من الشمس... تبصران جميع طرق البشر، وتنفذان إلى الطرق الخفية" (راجع سي 23: 19). في وقتٍ آخر يُحَذِّرنا المُعَلِّم بإشعياء: "ويل لكم يا من تجعلون مشورتكم في الخفاء، وتقولون: من يرانا؟" (إش 29: 15) LXX.
النور الذي يمكن أن تراه الحواس يمكن أن يعبر ولا نلاحظه، أما الذي ينير الذهن فلا يمكن تجاهله... ليتنا لا نسمح لأنفسنا أن نُبتلَع بالظلام بأية وسيلة، لأن النور ساكن فينا، والظلمة لا يمكن أن تغلبه (راجع يو 1: 5). الليل يتحوَّل إلى نهار بالتعقُّل الطاهر.
يدعو الكتاب المقدس إلى نهار بالتعقُّل الطاهر. يدعو الكتاب المقدس عقل الإنسان الصالح مصباحًا لا يمكن أن ينطفئ (حك 7: 10). في الواقع المحاولة ذاتها للتغطية على ما يفعله الشخص هي علامة أن الإنسان يدرك أنه يرتكب خطية.

القديس إكليمنضس السكندري
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرُّوح هو الذي يُحوِّل الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه
عندما تقع في ضيق انتبه لهجوم اللذة لأن اللذة
الإنسان الذي يتعدَّى فراش زواجه، قائلًا في نفسه: "من يراني؟
السعادة غير اللذة، وكذلك الفرح غير اللذة
ما هي أبعاد العادة الشبابية؟ وما الخطأ في الحصول على اللذة؟ أليست تساهم في تخفيف حدة الضغوط الجنسية؟


الساعة الآن 09:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024