منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2024, 06:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,281


v يُقَال عن الخطاة "ضربتهم فلم يتوجَّعوا" (5: 3). تقع سياط هذا العالم المحسوسة على الأجسام الحيّة، سواء كان المضربون يقبلونها أو يرفضونها، وهي مؤلمة (للجميع). أما سياط الله فهي من نوعٍ يسبب ألمًا للبعض، بينما لا يتألم آخرون منها.
دعونا نشرح ماذا يعني عدم التألم منها. لماذا هؤلاء أصحاب الطبائع الشريرة لا يتألمون من سياط الله، بينما الذين يتوجعون منها هم مُطوَّبون. تقول الحكمة: "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط وخاتم التعقُّل على شفتين، فلا يشفق على أخطائي، فلا تقودني أخطائي إلى الهلاك".

لننتبه إلى الكلمات: "من الذي يُخضِع أفكاري للسياط". إذن توجد سياط خاصة بضرب الأفكار. إنها سياط الله التي تضرب الفكر، حيث ترتبط الكلمة بالنفس، وتقودها إلى معرفة خطاياها. إنها تضرب النفس المُطوَّبة، فتتألم، لأن الكلمة تأتي وتخترق النفس في أعماقها... أما من كان متبلدًا من جهة الضرب، فيقال عنه: "ضربتهم فلم يتوجَّعوا".



العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ يتطلع الإنسان إلى الحيّة تصير الحيّة بلا سلطان
حاجته إلى سياط من عند الربّ لتقويمه
ولا ظاهرة أما ما يرونه ويحسّون به فهو المادة المحسوسة مثل الماء في المعمودية
لا تظن يا إنسان أن العالم المنظور بلا بداية لمجرد أن الأجسام
لما اكون حاطه حاجة علي النار وانسي واشم ريحه شياط


الساعة الآن 01:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024