لئلا تتكاثر أخطائي، وتزداد خطاياي، فلا أسقط أمام خصومي، ولا يشمت بي عدوي [3].
يُمَيِّز العلامة أوريجينوس بين سياط العالم وسياط الله. الأولى سياط مادية تقع على الأجسام الحيّة، والكل يشعر بآلامها. أما سياط الله التي للتأديب فهي من نوع آخر، تسقط على الفكر، فيتقبَّلها البعض ويشعرون بها ويُقَدِّمون توبة ويرجعون إلى الله، ويصيرون مُطوَّبين. والبعض الآخر لا يشعرون بآلامها، ولا يتجاوبون مع دعوة الله بالرجوع إليه، هؤلاء يُضرَبون ولا يتوجّعون (إر 5: 3).