رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطوفان كرمز للمعمودية كانت المياه مثل القبر الذي أنهى فيه نوح وعائلته عالم الخطية، وتمثل الخلاص من عقوبة الخطية (1بط 20:3 -21). نوح آمن بالله وقدم هذا الإيمان بطاعته الله في بناء الفلك. الله يطلب منا نفس هذا الإيمان اليوم. + (1بط 20:3 ، 21) تركز على خلاص عائلة نوح من القبر المائي وخلاصنا شبيه بذلك بواسطة المعمودية. لنتأمل حياة نوح وعائلته قبل الطوفان وبعد الطوفان: كان نوح يسكن وسط عالم شرير كله خطية ولكن هذا العالم مات بالطوفان (رمز المعمودية), أما بعد الطوفان فكان هناك العهد الذي يرمز إليه قوس قزح والعلاقة الشخصية مع الله ويرمز لذلك الذبيحة التي قدمها. ونوح يقدم لنا مثالاً رائعاً في الإيمان والأعمال أي الطاعة. فلو كان نوح قد آمن فقط دون أن يبذل مجهود ويطيع الله ويبني الفلك ما كان من الممكن أن ينجو. لو كان بني الفلك فقط دون إيمان لم يكن له أن يتمتع بالعشرة الرائعة مع الله ولم يكن للفلك أي معنى. وهكذا المعمودية بل كل أسرار الكنيسة إذا مارسناها كطقوس جوفاء دون الإيمان بفاعلية السر، لن نستمتع ببركات السر إذ نصير أبناء الله، وأعضاء في جسد المسيح الذي هو الكنيسة، ونرث معه في الملكوت الأبدي. |
|