منذ بداية الحياة العلنيَّة، أعلن ألآب أنَّ يسوع هو ابنه وحبيبه وموضوع مسرَّته: "أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضيت. في العهد القديم سمعنا الصَّوت الإلهي خلال نبوءة أشعيا: " هُوَذا عَبدِيَ الَّذي أَعضُدُه مُخْتارِيَ الَّذي رَضِيَت عنه نَفْسي قد جَعَلتُ روحي علَيه فهو يُبْدي الحَقَّ لِلأُمَم" (أشعيا 42: 1). والآن جاء الصَّوت عينه من السَّماء تأكيَدِا أن يسوع هو كلمة الله، الابن الوحيَدِ الذي صار خادمًا لتحقيق رسالة الخلاص في مياه المَعمُودِيّة. الشَّخص الوحيَدِ الّذي يُلاحظ هذا الحدث هو يسوع نفسه: هو وحده يرى السَّماوات مفتوحة ويسمع صوت الآب (مرقس 1، 10-11).