وفي تلِكَ الأيَّام جاءَ يسوعُ مِنَ ناصِرَةِ الجَليل،
وأعتمد عن يَدِ يُوحَنَّا في الأرْدُنّ
" الأُردُنّ " اسم عبري יַּרְדֵּן (معناه المُنْحَدر) فتشير إلى نهر الأرْدُنّ، وهو الغور المُنحدر، حيث انه النَّهر الوحيَدِ في العَالَم الذي يجري في انخفاض عن سطح البحر في الجزء الأكبر من مجراه. ويُعد من اهم أنهار فلسطين، وينبع من أربعة منابع: بانياس ودان (تل القاضي) والحاصباني وبراغيت، وتبلغ مسافته من جنوب بحيرة طبرية إلى البحر الميت نحو 104كم، أمَّا طول مجراه فيبلغ نحو 321كم. وتجد الكنيسة لها في نهر الأرْدُنّ موضعًا في المسيح يسوع الذي يَهبها البنوَّة من خلال المَعمُودِيّة، إلاَّ أنَّ مرقس الإنجيلي لا يُركّز على مَعمُودِيّة يسوع بقدر ما يركّز على الوحي الذي تبعها (مرقس 1: 10-11).