تقديس الصمت والكلام
ضبط اللسان، يُقَدِّم لنا مجموعة من النصائح العملية والأخلاقيات تخصّ الصمت والكلام. فالتعرُّف على المتناقضات يسندنا في ممارسة الحكمة حين نتكلم وحين نصمت، حيث لا ننشغل بالمظهر الخارجي، بل أن تكون لنا مفاهيم عميقة في تصرُّفاتنا وكلماتنا وصمتنا.
الإنسان الحكيم لا يعتمد على المظاهر الخارجية، إنما يشعر بضرورة الدراسة ومعرفة الحقيقة، حتى لا تخدعنا المظاهر الخارجية، فنجاح الإنسان قد يكون في حقيقته خسارة، ورُبّ مجدٍ يكون طريقًا للمهانة إلخ. يدعو الشبان ألاَّ يتسرَّعوا في الحُكْمِ معتمدين على المظاهر، بل يحتاج الشاب أن يقف دقائق يفحص الأمر، فيُدرِك أن حقيقة الأمر مختلفة عن المظهر.