يرى مار يعقوب السروجي لسان المؤمن المقدس أُمًّا ولودًا، لا يلد ثرثرة بل تسابيح لله خالق:
1. لا يكفّ عن إنجاب تسابيح جديدة، لا من جهة الألفاظ، بل من جهة سمتها كتسبحة حبٍّ لا يَقدُم.
2. كانت الصخرة التي تابعت الشعب في البرية تفيض عليهم بمياهٍ جارية حيَّة، هكذا يلد اللسان المُقَدَّس أنهار مياه حيّة.
3. لا يليق بلسان المؤمن أن يكون كالعبد الكسلان الذي أخفى فضة سيده في التراب، ولم يُتاجِرْ بها، فلم تربحْ (مت 25: 14-30).
4. إن توقَّف اللسان عن التسبيح، فإن الله يدعو الحجارة أن تُسَبِّحَه، كما حدث يوم صلبه حيث توقَّف البشر عن التسبيح، فانطلقت الشمس والقمر والأرض والصخور والقبور تسبحه، كل منها بلغتها الخاصة بها.