منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 01 - 2024, 09:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,078

تسبحة لحب الله ورحمته


تسبحة لحب الله ورحمته

في سفر كشف ابن سيراخ عن اعتزاز الله بالإنسان، فأبرز خلقته الفريدة على صورة الله، وعند سقوطه قَدَّم له الخلاص، ودعاه للعودة إليه ليسترد الصورة المفقودة. تلامس ابن سيراخ مع حنو الخالق والمُخَلِّص وعمله العجيب في حياة التائبين فقدَّم تسبحة له في شكل قطعة شعرية.
يا لعظمة الخالق وقوته!


1 الْحَيُّ الدَّائِمُ خَلَقَ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ عَامَّةً. الرَّبُّ وَحْدَهُ يَتَزَكَّى. 2 لَمْ يَسْمَحْ لأَحَدٍ أَنْ يُخْبِرَ بِأَعْمَالِهِ، 3 وَمَنِ الَّذِي اسْتَقْصَى عَظَائِمَهُ؟ 4 مَنْ يُعَدِّدُ قُوَّةَ عَظَمَتِهِ؟ وَمَنْ يُقْدِمُ عَلَى تَبْيَانِ مَرَاحِمِهِ؟ 5 لَيْسَ لِلإِنْسَانِ أَنْ يُسْقِطَ مِنْ عَجَائِبِ الرَّبِّ، وَلاَ أَنْ يَزِيدَ عَلَيْهَا، وَلاَ أَنْ يَسْبُرَهَا.


ليس من مقارنة بين الله الحيّ إلى الأبد والإنسان الذي يظن أنه عظيم إن عاش مائة سنة (مز 90: 10). مع أنه إن عاش ألف عامٍ بمقارنته مع الله تُحسَب سنواته كقطرة ماء في البحر أو ذرة رمل في صحراء. هذا وتقديم السمائيين والأرضيين تسابيح وتماجيد لله، لن تزيده مجدًا (جا 3: 14).
تتجلَّى عظمة الله في اهتمامه بكل الخليقة (مز 103: 13-14). فبينما يحنو الإنسان على قريبه أو بعض الأقرباء والأصدقاء (13: 19)، تمتد رحمة الله على كل جنس البشر، كراعٍ يهتم بكل القطيع (إش 40: 11؛ مز 23: 1).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ طلب داود فداء الله ورحمته أنعم عليه الله بسلام
حنان الله ورحمته
شعاع من حب الله ورحمته الواسعة
كم نري محبة الله ورحمته !
المطهر ضد عدل الله ورحمته


الساعة الآن 04:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024