ظهرت في القرن الأول بدعة دعيت ببدعة الأبيونيون وهم من المسيحيين الذين من اصل يهودى الذين أعتنقوا المسيحية وتعلقوا بالطقوس اليهودية التى تشبعوا بها وقتاً طويلاً فجاءت عقيدتهم خليطاً من المسيحية واليهودية وأنكروا لاهوت المسيح ولم يعترفوا بوجودة الإلهى قبل التجسد وأعتبروه مجرد إنسان عادى وبالتالى أنكروا ميلاده المعجزى من العذراء وقالوا إنه ولد كسائر البشر من أب هو يوسف وأم هى مريم ويقول كل من أيريناؤس والمؤرخ الكنسى يوسابيوس أنهما تبعا ترجمة ثيودوسيون Theodotion الأفسسى وأكويلا البنطى Auila of Pontus الذين ترجما نبؤه إشعياء “هوذا العذراء تحبل وتلد أبناً إلى “هوذا الفتاه (The young woman) تحبل وتلد أبناً”.ثم جاء هيلفيدس (حوالى عام 382) وأدعى أن مريم ويوسف قد تزوجا فعلاً بعد ميلاد المسيح وتبعه في ذلك راهب هرطوقى يدعى جوفنياس (مات حوالى 405م) ويونسيوس أسقف يوغوسلافيا وحرمه مجمع كابوا (Capuaعام 1391م)، وأتبع هذا الرأى في العصور الحديثه بعض المفسرين من بعض الفرق البروتستانتيه المتطرفه كالأخوة البلموث وغيرهم، وشهود يهوه ولكن غالبيه المفسرين البروتستانت يؤمنون بدوام بتوليه العذراء.