رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
على قد البهجة اللي بيدخل بيها الموسم ، على قد الحزن اللي فجأة بيحصل لما يخلص ونشيل كل الألوان والزينة.. أنا عن نفسي بابقى حاسس إني باشيل الفرحة من الجو واركنها على جنب لغاية معادها السنة اللي بعدها. الكلام شكله رايح في سكة "العيد كل يوم"، "المسيح عايزنا نفرح كل يوم مش بس في المواسم والأعياد".. وغيرها من الجُمل اللي بتتقال دايمًا في الوقت. لا استنى مش هاقولك كده.. هاقولك تخيل إننا سيبنا الشجرة طول السنة وبنشغل المزيكا والأغاني بتاعت الكريسماس طول السنة.. تخيلت؟ حسيت بإيه؟ أنا عن نفسي حسيت بملل أكتر من الملل بتاع إني أشيل الشجرة. خلينا نتكلم بصراحة، إحنا بنتبسط فعلًا بالأجواء دي، بس الواحد مش هيعيش حياته كلها فيها. الكلام دا سمعناه كتير، بس أنا عن نفسي مقتنع بيه دلوقت. أنا واحد فعلًا مستني المزيكا الشقية والهدايا المبهرة والأكل والشرب والتجمعات، والناس اللي بتضحك طول الوقت. وكأني باحاول اتنفس واخرج من دايرة الروتين اليومي والزهق والملل في الموسم ده. لكن الغريب إن حدث ميلاد المسيح نفسه، مش حدث بتاع موسم وخلاص.. تعالى نجرب السنة دي نشيل الشجرة بس مانشيلش الميلاد معاها. مانشيلش حقيقة التجسد ولحظة ما الله تَدَخَّل في قصة البشرية علشان يقسم التاريخ.. مانشيلش حقيقة "عمانوئيل الله معنا".. معنا في كل يوم، كل الظروف، كل المشاعر،…. مانشيلش القصة الأساسية للمسيحية اللي المفروض نتكلم عنها مع الناس… "الله ظهر في الجسد" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شيلنا فوق كتافك |
شيلنا فوق كتافك |
أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي، كنيسة المسيح التي هو رأسها |
نهر سيموا |
شيلنا |