v متى رأيتَ إنسانًا محتاجًا إلى شفاء روحي أو جسدي، لا تَقُل في نفسك أن هذا من عمل فلان أن ينقذه من شره ويَشفيه. فإنني أنا علماني ولي زوجة وأولاد، وهذا من عمل الكهنة والرهبان. أَجبني يا هذا، هل لو وجدتَ وعاءً مملوءً ذهبًا تقول في نفسك: لِمَ لا يأخذ هذا الوعاء فلان أو فلان... بل تبادر كالذئب الخاطف وتأخذه قبل أي إنسان. ليكن لك هذا الاشتياق بالنسبة لإخوتك الساقطين، واضعًا في نفسك أنك وجدتَ كنزًا ثمينًا جدًا، وهو اعتناؤك بأمر خلاص أخيك. هوذا الله نفسه يقول على فم رسوله إن أنقذتَ إنسانًا من الضلالة تُخلِّص نفسًا من الموت!