اعتزاز الله بالإنسان كخليقة فريدة محبوبة لديه جدًا.
خلق الإنسان من التراب (تك 2: 7) وعندما أخطأ خضع للموت (تك 3: 19). كثمرة عصيانه لله مصدر حياته. ويبرز سفر سيراخ مهابة الموت في نظر الإنسان، إذ يترقَّبه في كل لحظةٍ من لحظات حياته. لكن بانطلاقنا من العالم ندرك أنه يليق بنا ألا ننشغل بما عشناه على الأرض إن كان يومًا واحدًا أو ألف سنة، إنما ما يشغلنا هناك أسلوب حياتنا هل كنا في شركة مع الله أم غرباء عنه. عمرنا وقت مُحَدَّد، أما في الدهر الآتي فخلود في السماء حيث نرى الله ونتمتَّع بالمجد الأبدي، أو حرمان أبدي من ملكوت السماء.