يرى العلامة أوريجينوس
في عظاته على سفر إرميا[21] أن اليهود لا يسمعوا الشريعة بطريقة خفية، لأن ما يشغلهم الأمور الظاهرة مثل الغرلة والختان، ولم يدركوا أن من يهتم بالخارج كختان الجسد دون ما يحمله في الخفاء من معانٍ روحية بالحقيقة ليس يهوديًا. ومن يحتفل بالفصح خلال ذبح حمل الفصح، بينما يدرك المؤمن الحقيقي حقيقة الفصح، أي تقديم حمل الله نفسه ذبيحة، مقدسًا جسده المبذول ذبيحة روحية خفية.