14 - 01 - 2024, 11:31 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا يفلت الخاطئ بغنائمه،
ولا يضيع صبر التقي [13].
لكلّ عمل رحمة يجعل مكانًا،
وكل واحدٍ يتلقَّى ما تستحقه أعماله [14].
v سؤال: إن سمع أحد قول الرب: "ذلك العبد الذي يَعْلَم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب إرادته، فيُضرَب كثيرًا. ولكن الذي لا يَعْلَم، ويفعل ما يستحق ضربات، يُضرَب قليلًا" (لو 12: 47-48)، لكنه لا يهتم أن يعرف إرادة الرب، فهل له أي عذرٍ؟
الإجابة: مثل هذا بسبب الجهل، فلا يهرب من الحُكْمِ على خطيته. يقول الرب: "لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم" (يو 15: 22). هكذا يُعلِن الكتاب المقدس في كل موضعٍ إرادة الله للكل. لهذا فإن مثل هذا الشخص لا يُدَان مع الجهال قليلًا، بل بالحري يُدَان بأكثر شدة مع الذين كُتِبَ عنهم: "مثل الصلّ الأصم يسد أذنه، الذي لا يستمع إلى صوت الحواة الراقين، ليُشفَى بدواء يُعدّه الحكيم" (مز 58: 4-5) LXX.
أما الذي عُيِّنَ لنشر كلمة الله ويُهمِل في الإعلان عنها، فإنه يُدَان كقاتل النفوس كما هو مكتوب (حز 33: 8).
|