رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من سيشفق على راقٍ لدغته الحية، أو على جميع الذين يدنون من الوحوش؟ [13] v يُقَال: "من الذي يرحم حاويًا لدغته الحية؟" (راجع سي 12: 13) يليق بنا أن نعرف طغيانه العنيف، حتى نهرب من تلك العبودية، ونُحَطِّم الشوق الخطير إليه. يقول قائل: "وكيف يكون ذلك ممكنًا؟" بإدخال شوق آخر، أي الاشتياق إلى السماء. فإن مَن يشتهي الملكوت يسخر بشيطان الجشع، ويستخفّ به. فمن يصير عبدًا للمسيح لا يعود يكون عبدًا للجشع، بل سيدًا له. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
|