استنجاده بخلاص الله
إن كان المرتل يطلب من الله ألا يسلمه للظالمين،
وأن يحميه من المتكبرين، فإن عينيه لا تجفان قط مشتاقتين بدموعٍ
إلى خلاصه أو إلى مجيء المخلص الذي يحقق بصليبه عدل الله
ورحمته؛ إذ يفي الدين، ويقدم الحب، ويعلن ذاته ضامنًا
وكفيلًا لدى الآب لمؤمنيه المتمسكين به والمختفين فيه.