رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع كل زنقة وضغط ومخاوف.. دايمًا حساباتنا بتروح مع الواقع المفزع ونقول: خلاص جبنا آخرنا.. وبننحصر جوه بركان عقولنا وندوّر على سيناريوهات للهروب.. إيليا النبي الناري بعد كم من المعجزات والإختبارات الرهيبة اللي ربنا عملها معاه.. قدام تهديد من إيزابل الشريرة. . إنحصر جوّه نفسه وإكتئب وعاتب ربنا وقاله بقيت أنا وحدي .. خذ نفسي مني داود جبار البأس اللي شاف إيدين الله في حياته من وهو فتى صغير.. قدام تهديدات شاول ليه بالقتل.. ضاقت نفسه وقال إني سأهلك يومًا بيد شاول.. يعني كده كده هاموت.. فقرر إنه يهرب ويروح لملك جت.. اللي من المفترض إنه الملك ده عدو وممكن بكل سهولة يخلص على داود وعلى ال ٦٠٠ راجل اللي معاه.. بس العجيب إنه بالرغم من كل سيناريو حطوه إيليا و دواد.. وكل خطوات منهم للهروب من الأزمة.. اللي بكل تأكيد مش حل.. لكن بتعبر عن خيبة أمل وضعف إيمان.. يجي قصاد كل ده إله كل نعمة ورحمة وإحسان يتعامل مع ولاده ويردهم تاني ليه ويرجّع سلامهم المفقود ويشجّع أرواحهم.. ويكشف ليهم عن السيناريو الخاص بيه.. وعن طرقه وخططه لحياتهم.. باشجعك لو بتقرا الرسالة دي.. لو منحصر جوّه بركان ذهنك وبتدور على مخرج وبتحاول تكتب سيناريو للهروب من أزماتك.. من فضلك إشرك إلهك معاك.. صفّي كل اللي جواك ليه خليه يشاور على الطريق ويقولك هي دي إسلك فيها.. خليه ينورك بنعمته ويشملك بصلاحه.. إله_كل_نعمة |
|