v ينصحنا مُعَلِّمنا جليًا: "لا تفتخر بالثياب التي ترتديها، ولا تترفَّع في يوم مجدك، إنها لا تدوم" [4]. وبأكثر وضوح يتكلم ساخرًا بالذين يرتدون الثياب الناعمة، قائلًا في الإنجيل: "هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم في قصور الملوك" (لو 7: 25). يقصد قصور الأرض هذه التي تتفتت حيث يقطنها البطلان والمجد الفارغ والتملق والخطأ. أما الذين يخدمون البلاط السماوي الذي لملك الجميع، فيقدسون أجسامهم التي هي الثياب البالية لنفوسهم، ويُلبسونها عدم الفساد.