|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مار يعقوب السروجي: [واحسرتاه! على شمشون النذير الذي صار سخرية، أضحوكةً وعارًا للأجيال الآتية. العظيم في البسالة الذي غلب الأسد في معركة، سقط في يديّ امرأة، يا للمهانة العظيمة! كحية، عضَّت النذير، وسقط عنه شعره، فصار ضعيفًا، شقيًا، عاجزًا، ومترنِّحًا. ما أن قنص الفلسطينيون الأسد، حتى اجتمعوا، ليسخروا بالرجل الذي ضاعف قتلاهم. ففي حنقهم قلعوا عينيه، وأذلوا بهاءه، أطفأوا سراجه المنير ورؤياه. جعلوا عليه وصمة فظيعة ظاهرة، وانحط العظيم في مهانة عظمى. أخذوه وأوثقوه وكان يطحن في بيت السجن، وكان هناك مناسبة لاحتفال كبير للفلسطينيين.] |
|