في الإنجيل حادثـة القيامـة حيث جاء ذكر ملاكين جالسين عند القبر:” أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هى تبكي انحنت الى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعاً”(يوحنا11:20-12) وهنا يتبادر عدة اسئلة: للـماذا جلس أحدهما عند الرأس والآخر عند أخمص القدم، ولماذا لم يجلسا معا في الجهة الوسطى ولماذا لم يجلس احدهما في الـمنتصف، ولماذا لم يكن هناك ملاك ثالث يتوسط الـملاكين فيجلس بينهما حيث كان جسد الرب يسوع؟
والجواب حيث قد وضع الـمسيح جسده الناسوتي لا يجرؤ ملاك أن يضع جسمه النورانـي، فإذا كان الـملاك لم يجرؤ أن يفعل هذا في حجر فهل للإنسان أن يعمل هذا؟