رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استقامة الكلام والعمل والسلوك 12 لاَ تَسْتَهْزِئْ بِأَحَدٍ فِي مَرَارَةِ نَفْسِهِ، فَإِنَّهُ يُوجَدُ مَنْ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ. 13 لاَ تَفْتَرِ الْكَذِبَ عَلَى أَخِيكَ، وَلاَ تَخْتَلِقْهُ عَلَى صَدِيقِكَ. 14 لاَ تَبْتَغِ أَنْ تَكْذِبَ بِشَيْءٍ؛ فَإِنَّ تَعَوُّدَ الْكَذِبِ لَيْسَ لِلْخَيْرِ. 15 لاَ تُكْثِرِ الْكَلاَمَ فِي جَمَاعَةِ الشُّيُوخِ، وَلاَ تُكَرِّرِ الأَلْفَاظَ فِي صَلاَتِكَ. 16 لاَ تَكْرَهِ الشُّغْلَ الْمُتْعِبَ، وَلاَ الْحِرَاثَةَ الَّتِي سَنَّهَا الْعَلِيُّ. 17 لاَ تَنْظِمْ نَفْسَكَ فِي عِدَادِ الْخَاطِئِينَ. 18 اُذْكُرْ أَنَّ الْغَضَبَ لاَ يُبْطِئُ. 19 ضَعْ نَفْسَكَ جِدًّا، لأَنَّ عِقَابَ الْمُنَافِقِ نَارٌ وَدُودٌ. 20 لاَ تُبْدِلْ صَدِيقًا بِشَيْءٍ زَمَنِيٍّ، وَلاَ أَخًا خَالِصًا بِذَهَبِ أُوفِيرَ. إذ يدعونا صديقنا السماوي للاستقامة في كلماتنا وأعمالنا وتحرُّكاتنا، نزل إلينا لنسلك على أثر خطواته، بل ويعمل فينا كي نكون أيقونة حية له في كل تصرفاتنا. ينصحنا الحكيم بالسلوك البار والتواضع. من يسخر بإنسانٍ تعيس فهو غبي، لأن الله الذي رفعك إلى فوق سمح للآخر أن ينزل، يمكنه أن يفعل العكس لعمل توازن [1-6]. الكلمات الباطلة التي بلا معنى غير لائقة في أي اجتماعات مع الغير أو في الصلاة. هذا والأعمال اليدوية عيَّنها الله للبشرية (تك 2: 15؛ 3: 19)، ولذلك فهي مُكَرَّمة (38: 24-34). يقول الربيون أن دراسة التوراة يجب أن ترتبط بالعمل اليدوي[16]. هذا واضح عمليًا من بولس الرسول وأكيلا وبريسكلا إذ كانوا صانعي خيام. في الأنظمة الرهبانية يُحسَب العمل إلزاميًا للنفع الروحي. |
|