رأينا كيف تَئن البشرية حيث تحتاج إلى صديقٍ وفيٍّ مُخْلِصٍ،
قادرٍ أن يرفعها فوق الضيقات، لذلك نزل حكمة الله نفسه متجسدًا
وحلّ بيننا كواحدٍ منا، حتى يجذبنا إلى صداقته الفريدة
في فرحٍ وتهليلٍ، وليس في رُعبٍ وتحطيمٍ.
جاء صديقنا الإلهي العجيب، يُعلِن حُبِّه لنا
لا في عواطفٍ جوفاء، بل بحبٍ عمليٍ صادقٍ في بذله.