رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانا يَظُنَّانِ أَنَّه في القافِلة، فَسارا مَسيرَةَ يَومٍ، ثُمَّ أَخذا يَبحَثانِ عَنهُ عِندَ الأَقارِبِ والـمَعارِف. " يسأَلُهم " فتشير إلى موقف يسوع الذي يبحث، ويريد أن يعرف. لا يدَّعي معرفة كل شيء بالفعل، ولا يعتبر كل شيء أمرًا مُسلَّمًا به. وهذا أيضا علامة نضوج. ومما لا شكَّ فيه كان موضوع النِّقاش هو "المسيح الآتي "كانَ الشَّعبُ يَنتَظِر، وكُلٌّ يَسأَلُ نَفسَه عن يوحَنَّا هل هو الـمَسيح " (لوقا 3: 15)، وعن طبيعة مملكته وتفسير النُّبوءات المتعلقة به، أو يمكن تصوُّر أن الحِوار دار حول معاني الفِصْح. فعلماء الشَّريعة يستغلون هذه المواسم لشرح معانيها للشعب. وربما أظهر الصَّبيُّ يسوع المَعاني المَخفيَّة في رموز الفِصْح حيث أنها تدور حول المسيح المُخلص، حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم (أي هو نفسه). |
|