لَمَّا بَلَغَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدوا إِلَيها جَرْيًا على السُّنَّةِ في العيد
"جَرْيًا على السُّنَّةِ" فتشير إلى الفَريضة على كل ذَكَرٍ بحسب الشَّريعة أن يذهب إلى أورَشَليمَ ثلاث مرَّات في العام للاحتفال بالأعْيَاد الكُبْرى (تثنية الاشتراع 16: 16). إن يسوع احتفل بالأعْيَاد اليهوديَّة، وسرعان ما أخذ يُبيّن أن شخصه وعمله هما يُعطيان للأعياد معناها الكامل، كما هو الحال لعيد المظال (يوحنا 7: 37-39) وعيد التَّدشين (يوحنا 10: 22-38) وخاصة عيد الفِصْح حيث ختم يسوع عهد ذبيحته الجَديد في إطار فصحي (يوحنا 13: 1-19). البيت مدرسة الولد الأولى.