02 - 01 - 2024, 02:28 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لا تبسط يدك للأخذ،
وتقبضها عن الإيفاء [31].
يلزم بسط اليد للعطاء لا للأخذ [31]. ليعرف المؤمن متى يحفظ يده مبسوطة ومتى يقبضها.
v يشارك البعض في الرأس (بخصوص حَمَلِ الفصح)، وآخرون في الصدر، وآخرون في الجوف، وآخرون في الفخذ، وآخرون حتى في الأقدام، حيث لا يوجد الكثير من اللحم. كل واحدٍ يشارك بحسب طاقته. ونحن إذ نشترك في جزءٍ من الحَمَلِ الحقيقي بما يتفق مع مقدرتنا على المشاركة في كلمة الله. فالبعض منا يشارك في الرأس، وإذا شئنا في جزء منها، مثلًا في الآذان، حتى إذ يصير لهم آذان يمكنهم سماع كلماته (راجع مت 11: 15؛ 13: 9، 43).
والبعض يذوق الأعين، فينظرون جليًا (راجع مز 34 [33]: 9؛ عب 6: 4-5)، فلا يصطدم بحجر رجله (راجع مز 91 [90]: 12، إر 13: 16؛ مت 4: 6؛ لو 4: 11).
أما من يذوق الأيدي فهم العاملون (راجع يو 9: 4)، الذين ليس لهم بعد أيادي مسترخية (عب 12:12)، مقبوضة عن العطاء (سي 4: 31)، أولئك الذين يتقبَّلون تصحيح مسارهم قبل أن يحلّ عليهم غضب الرب (راجع مز 2: 11).
ويتكئ آخرون على الصدر (يو 25:13)، فيتعرَّفون من خلال ذلك الغذاء عمن خانوا المسيح (راجع يو 13: 21-26)
|