رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تُحزِنْ نفس الجائع، ولا تُغضب الإنسان في يأسه [2]. كما يليق تقديم الطعام للإنسان الجائع جسديًا، يلزمنا أن نُقَدِّم الرجاء للإنسان الذي يُحَطِّمه اليأس. عوض توبيخه على نظرته السوداوية المملوءة باليأس القاتل، نسنده بروح الرجاء واهب الفرح وسط الضيقات. نشهد لحنو المُخَلِّص غافر الخطايا مهما كانت خطايانا. |
|