رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الماء يُطفِئ النار المُلتهِبة، والصدقة تُكَفِّر عن الخطايا [28]. v [في مدحه للقديسة باولا والدة استوخيوم] اعتادت كثير من النساء المتزوجات أن يُقَدِّمن هدايا للمادحين (الضاربين بالأبواق). وبينما هن يصرفن بمبالغة على قلة، يغلقن أياديهن على الكثيرين. كانت باولا متحررة تمامًا من هذا الخطأ. أعطت ما لها لكل أحدٍ حسب احتياجه، وليس حسب رغباتها الخاصة، إنما لسدّ الأعواز. لم يخرج فقير من عندها فارغ اليدين. كانت قادرة أن تفعل كل هذا، لا بسبب عظم غناها، وإنما بتدبيرها الرائع. كان على شفتيها دومًا مثل هذه العبارات: "طوبى للرحماء، لأنهم يُرحَمون" (مت 5: 7). "الماء يطفئ النار الملتهبة، والصدقة تكفر الخطايا" (سي 3: 28). "اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم، حتى إذا فنيتم يَقْبَلونكم في المظال الأبدية" (لو 16: 9). "أعطوا ما عندكم صدقة، فهوذا كل شيءٍ يكون نقيًا لكم" (لو 11: 41). |
|