رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإن فقد رُشده أَظهِر ترفُّقًا، ولا تحتقره وأنت في كل قوتك [13]. فإن اللطف مع الأب لا يُنسَى، وله اعتباره في التكفير عن خطاياك [14]. يوم ضيقك يُذكَر لصالحك، وكالجليد في الصحو تذوب خطاياك [15]. عن بركات إكرام الوالدين، رفع قلوبنا إلى الله أبينا السماوي لنتمتَّع برعايته الفائقة. نكرِّم أبانا السماوي بتقديم ذبيحة شكر له، خاصة في وقت الضيق، علامة إيماننا وثقتنا في رعايته لنا وسط الضيق. أما ثمرة هذا الشكر فهو أن يعيننا على التكفير عن خطايانا، لنعيش ببرّ المسيح. "يوم ضيقك يُذكر لصالحك، وكالجليد في الصحو تذوب خطاياك" يا له من تشبيه مُفرِح، فإن الشكر في الضيق يدخل بنا إلى صحو النهار، فيذيب شمس البرّ خطايانا ويزيلها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اهتم بتقديم وصايا لابنه خاصة عندما ظن أنه سيموت |
آبانا السماوي رب كل شئ |
يا آبانا السماوي |
أبانا السماوي |
أبانا السماوى... |