رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سرّ الاهتمام بالأبوة أو الأمومة والبنوة: أ. "واعملوا ما أُخبركم به لكي تخلصوا" [1]، الحب المُترجَم في الأبوة والبنوة هو طريق الخلاص. فالسماء المُعدَّة لنا قانونها الحب، ولا يتمتَّع بها من لا يمارس الحب لله والناس. ب. هذا الحب في حقيقته وصية إلهية، كل إكرام للوالدين يحسبه الرب إكرامًا له، وهو حق لهما ينالانه خلال الوصية الإلهية [2]. ج. كل إكرامٍ مُوجَّه لهما، يفتح لنا باب مراحم الله، فننال غفران خطايانا، وكل اهتمام وتمجيد للأم إنما هو رصيد للابن أو الابنة محفوظ ككنزٍ في السماء [4]. د. ما نُقَدِّمه للوالدين يُرَد لنا فيما بعد من أبنائنا، ويرفع صلواتنا هنا ونحن في العالم كما بجناحين إلى السماء [5]. ه. من يكرم والديه يُبارِك الرب كل دقيقةٍ من عمره، فتطول حياته خلال البركة الإلهية، فيجعل الرب كل يومٍ من أيامه كألف سنة (2 بط 3: 8). و. يليق بالأبناء ألا يخجلوا من خدمة والديهم، فمن يُكرِم والديه حسب الجسد، يُحسب تقدمة للآب السماوي والكنيسة أمه الروحية، لذلك يخدمهما كسيِّدين له. في اختصار، يتطلَّع الرب نفسه إلى الأسرة بكونها كنيسة البيت المقدس. |
|