منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2023, 06:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,670

v عندما نأتي إلى نعمة المعمودية، جاحدين كل الآلهة والأرباب الأخرى، نعترف بالله الواحد الآب والابن والروح القدس. لكن عندما نعترف بهذا، إن لم نحب الرب إلهنا بكل قلبنا وكل نفسنا ونلتصق به بكل قوتنا (مر 12: 30؛ تث 6: 5)، لا نكون نصيب الرب، وإنما بالحري نكون كمن وُضع على نوعٍ من السياج، ونعاني من تلك الآثام التي هربنا منها، ولا نسترضي الرب الذي هربنا والتجأنا إليه، لأننا لا نحبه بقلبٍ كاملٍ مخلصٍ (مر 12: 30).
بسب هذا يصرخ النبي إلينا، إذ يرى تقلبات مشابهة في ترددنا عندما يقول: "ويل للخاطئ الذي يمشي في طريقين" إلى متى تعرّجون بين الفرقتين؟! (1 مل 18: 21). ويقول يعقوب الرسول: "رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه" (يع 1: 8). هكذا نحن الذين لا نتبع الرب بنفسٍ مستقيمة وكاملة، وننتقل بين آلهة غريبة، نكون كمن على سياج. فمن جانب نسلك كمن ترك الآلهة الغريبة التي تحدرنا، ومن جانب آخر لا يحمينا ربنا لأننا غير ثابتين ومتردّدون.

العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذه هي نعمة الاستنارة (المعمودية)
يا لقدرة نعمة المياه في نظر الله ومسيحه لتثبيت المعمودية
فكل الآلهة الأخري باطلة
هل يسوع أسطورة هل يسوع مجرد نسخة من الآلهة الوثنية لدى الديانات الأخرى
الصوم هو زمن لإعادة اكتشاف نعمة المعمودية


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025