رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتاة مسبية صغيرة لم تضِنّ على من سباها بنصيحة طيبة كانت له مصدر شفاء (2ملوك 5: 3)· صبي صغير أعطى وجبة غذاءه للمسيح غير عالم ما سيحدث، أو إن كان سيجد ما يكفي لطعامه (يوحنا 6: 9)· أبفراس كان يصلّي مجاهدًا لأجل إخوته لكي يثبتوا كاملين ممتلئين في كل مشيئة الله (كولوسي 4: 12)· أبفرودتس ذهب في رحلة شاقة إلى روما لكي ينقل للرسول بولس تقدمة إخوة فيلبي، وقد عانى ومرض حتى قارب الموت (فيلبي 2: 30)· وغيرها من عشرات الأمثلة الكتابية، إذًا علينا أن ننتبه· قال "ستيفن كامبل"،أحد خدام الرب: "علينا أن ننمّي في أنفسنا عادة مشاركة الآخرين، فعندما ندخل حجرة ما، علينا أن نسأل أنفسنا سؤالاً: ما هو الشيء الصائب الذي أستطيع أن أفعله لمساعدة من يحتاج في هذه الغرفة؟ فنبدأ أن نلاحظ الاحتياجات، ونتحرك لتسديدها"· قد يحتاج واحدٌ إلي مساعدة في حمل حقيبة، وآخر إلى كلمات تشجيع، وغيره إلى ابتسامة محبة، وآخر إلى وجبة طعام، وخامس إلى توصيلة، وأخًا مسنًا إلى من يسنده، وأختًا متقدمة إلى من يُقلّها إلى الاجتماع، وطالب مغترب إلى من يفتقده، وشخص هالك إلى من يرشده لطريق النجاة في المسيح· وغيرها الكثير· أصدقائي: فليكن فينا فكر المسيح، فكر الخدمة والاتضاع· وإذ أفكر بهذه الكيفية فلا مكان للأنانية أو الافتخار بل سيحسب كل واحد أخاه افضل من نفسه، وهكذا سينظر كل واحد لا إلى ما هو لنفسه بل إلى ما هو للآخرين (فيلبي2: 3 ، 4)· |
|