ان الاشكالات والمشاكل التي تواجه شبابنا وشاباتنا تعود في معظمها الى ضعف الوازع الديني، والى غياب الدور الوالدي، والى الظروف المحيطة بالشبيبة وغيرها، الامر الذي يحتم علينا كاباء وكامهات مسؤوليات كبرى تجاه فلذات اكبادنا، تتلخص فيما يلي
ان الاوساط التي يعيش فيها الشباب والشابات هي اوساط مختلفة لا بل مناقضة للاوساط الروحية والدينية التي نشأوا فيها، حيث نجد ان اسلوب تغذية الفكر لدى الشبيبة قد بدا يتغير ويتأثر بمحيطه، الامر الذي يحتم على الاباء والامهات مساعدة الابناء والبنات على مقاومة هذه الاوساط التي تحفل ثقافتها بالخطئية والانانية والعشوائية والتمرد والانقلاب على القيم، وبدعمنا هذا سيكون ابناؤنا وبناتنا اعمدة في الكنيسة والبيوت والمجتمع، ونفرح بهم ويفرحوا هم بانفسهم ويفرح بهم الجميع