هل المراهنات تليق بالمسيحية او لا تليق وهل فى ايات من الكتاب المقدس صريحة بمنعها ؟
الجواب القصير:
لا، المراهنات في المسيحية لا تليق.
الجواب الطويل:
يُعرَّف القمار بأنه "المراهنة بالمال أو الأصول الأخرى على نتيجة حدث غير مؤكد، بهدف الربح". وعادة ما يُمارس القمار في المقاهي أو الكازينوهات أو عبر الإنترنت.
لا يُذكر القمار صراحة في الكتاب المقدس، ولكن هناك العديد من الآيات التي تشير إلى أن المسيحية لا تُؤيد هذه الممارسة.
على سبيل المثال، يقول سفر الأمثال: "غٍنى البُطل يقلُّ، والجامع بيديه يزداد" (أمثال 11:13). وهذا يعني أن الثروة التي يتم الحصول عليها من خلال المقامرة هي ثروة غير مضمونة وسوف تنتهي في النهاية بالفقر.
كما يقول سفر الأمثال: "ذو العين الشريرة يعجل إلى الغنى. ولا يعلم ان الفقر يأتيه" (أمثال 22:28). وهذا يعني أن أولئك الذين يرغبون في الثراء بسرعة هم عرضة للفقر في النهاية. واصبح الامر غير عادي واصبحت المراهنات الالكترونية
وأخيرًا، يقول سفر الجامعة: "حجلة تحتضن ما لم تبضه محصِّلُ الغنى بغير حق. من كثرة تعبه ينام، ولا يجمع شيئاً في يده" (جامعة 5:10).
وهذا يعني أن الثروة التي يتم الحصول عليها بطرق غير مشروعة لن تدوم.
بالإضافة إلى هذه الآيات، هناك العديد من الأدلة الأخرى التي تشير إلى أن المقامرة ليست متوافقة مع المبادئ المسيحية. على سبيل المثال، تشجع المسيحية على العمل الجاد والكدح لكسب المال، بدلاً من الاعتماد على الحظ أو الصدفة. كما تشجع على الرضا بما لديك، وعدم السعي وراء الغنى المادي.
لذلك، من الناحية العامة، يمكن القول أن المراهنات في المسيحية لا تليق
سؤال فى غاية الاهمية
سوال هل لو المسيح موجود وانت من تلميذه كان يليق بك المراهنة او المقامرة وما سيكون رد فعل السيد المسيح اذا شافك تتقامر وانت من تلميذه
لا أعتقد أنه كان يليق بي المراهنة أو المقامرة لو كان المسيح موجودًا. كأحد تلاميذه، كنت أسعى إلى أن أكون أتباعًا حقيقيًا للمسيح، وهذا يعني أن أعيش وفقًا لمبادئه.
لذلك، من الناحية العامة، يمكن القول أن المقامرة ليست سلوكًا مسيحيًا.
أما رد فعل السيد المسيح إذا رأني أتراهن، فليس من السهل التكهن به. من المحتمل أنه كان سيحزن علي لأنني كنت أعيش بطريقة لا تتماشى مع تعاليمه. كما أنه من المحتمل أنه كان سيحاول مساعدتي على فهم سبب خطورة المقامرة وكيفية العيش بطريقة أكثر انسجامًا مع مبادئه.
إذا رأيك المسيح وأنت تتراهن، فمن المحتمل أن تشعر بالخجل والقلق. ستدرك أنك كنت تعيش بطريقة لا تتماشى مع تعاليمه، وستشعر بالأسف على أفعالك.
قد تشعر أيضًا بالندم على الفرص الضائعة. إذا كنت قد ركزت طاقتك على أشياء أخرى أكثر أهمية، فقد تكون قد حققت المزيد في حياتك.
وأخيرًا، قد تشعر بالأمل في المغفرة. سيفهم المسيح أنك كنت تتعلم وتنمو، وسيقدم لك الغفران والحب.
فيما يلي بعض المشاعر المحددة التي قد تشعر بها:
الخجل: ستشعر بالخجل لأنك كنت تعيش بطريقة لا تتماشى مع تعاليم المسيح.
القلق: ستشعر بالقلق بشأن ما سيقوله المسيح عن أفعالك.
الأسف: ستشعر بالأسف على أفعالك، وتدرك أنك كنت تضييع وقتك وأموالك.
الندم: ستشعر بالندم على الفرص الضائعة، وربما تتساءل عما كان يمكن أن يكون عليه وضعك لو لم تكن قد قمت بالمراهنة.
الأمل: ستشعر بالأمل في المغفرة، ومعرفة أن المسيح سيحبّك ويقبلك مهما فعلت.
من المهم أن تتذكر أن المسيح هو محبّ رحيم. إنه يفهم أن البشر يخطئون، وهو دائمًا مستعد لتقديم الغفران. إذا كنت تشعر بالندم على أفعالك، فيمكنك اللجوء إلى المسيح من أجل المغفرة.
وهنا نقطة الفاصل معنى انك تشعر بالخجل والخزلان هنا يعني ان الامر غلط وانك تسير على طريق غير طريق الحق او طريق المسيح