![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
زوّادة اليوم: رسالة محزنة من يسوع: ![]() يا بني كما تعرف نحن نقترب من عيد ميلادي، وكل سنة يقام احتفال على شرفي، ولا شك أن هذه السنة سيتكرر فيها الاحتفال، في هذا الوقت كثيرون يتسوقون . يشترون الهدايا. يستعدون. وكل وسائل التواصل والاعلام والفضائيات تتبارى في إعلاناتها ودعاياتها .وفي كل مكان من الأرض هناك شخص ينتظر عيد ميلادي، وكم هو جميل أن أشعر أن عدداً كبيراً من الناس يتذكر عيد ميلادي، وأحب أن أخبرك أن هذا الأمر يحدث منذ سنين كثيرة، قديماً كانوا يدركون لماذا جئت؟، ولمن تجسدت ؟، وكانوا يشكروني ويصلون لأجلي ولكن يبدو أن لا أحد في هذه الأيام يعرف هذا ولا يعرف لماذا أو لمن يحتفل ! الأصدقاء وأفراد العائلة يجتمعون، ويحتفلون دون أن يفهموا سر احتفالهم وسبب اجتماعهم. أتذكر أنه أقيم في العام الماضي احتفال عظيم على شرفي، ماذا أصف لك : " وليمة العشاء غنية بأطيب الطعام وأشهى الحلويات وأفخر أنواع الشوكولا والمكسرات وزينة متقنة . هدايا مغلفة بأناقة . أجواء احتفالية جميلة و... و... لن أكمل لأني تذكرت أن أخبرك شيئاً قد يبدو لك غريباً : "أنا لم أكن مدعواً مع إني انا المحتفى به " لا تستغرب لم يرسل لي أحد بطاقة دعوة مع أنهم يدعون أن الحفل لي، وعلى شرفي، ورغم هذا ذهبت في اليوم المنتظر ولكني وجدت الباب مغلقاً أمامي. أحببت أن أكون معهم وأشاركهم العشاء في الحقيقة لم أفاجأ هذه المرة كما فوجئت سابقاً، ولم أستغرب منظرهم، يسكرون . يضحكون. ينشغلون بأخبار وطرائف مضحكة دون أن ينتبهوا لوجودي، أنا الواقف منزوياً في زاوية البيت، وزاد الطنبور نغماً ذلك الرجل السمين الذي يلبس ثياباً حمراء تسبقه لحية بيضاء، دخل البيت فركض الأطفال نحوه وتحلقوا حوله وهم ينادونه بفرح: " بابا نويل "، " بابا نويل "، أين هدايانا ؟. فرحتهم به وكأنه صاحب العيد وليس أنا. دمعت عيناي، فيما كان هو يقهقه وكأنه سكران !!! وعندما تعانقت عقارب الساعة في منتصف الليل بدؤوا يضمون بعضهم بعضاً .. فتحت يدي أنتظر أحداً يضمني ... لكن لم يقترب أحد.، تبادلوا الهدايا . فتحوها بفرح، اقتربت يحدوني أمل كبير وأنا أتطلع ربما كانت هناك هدية لي، لكن خيبة أمل جديدة أصابتني هذه السنة! يبدو أن كل سنة تصبح الأمور أسوأ، والناس يتذكرون فقط الطعام والشراب والهدايا والرقص ولا أحد يتذكرني. لذا قررت هذه السنة... انتبه إلى كلمة قررت: أريدك أن تدخل حياتي، أريدك أن تشعر، أذكرك أني جئت لأعطيك حياتي على الصليب. لأخلصك..لتكون لك الحياة أوفر. أدنو منك في هذا اليوم وكلي أمل ورجاء بأنك تؤمن بهذا من كل قلبك.. أريد أن أشاركك فيما قررت، أحب أن تشاركني عيدي حقيقة وليس كهؤلاء الذين يدعوني لحفلاتهم. أدعوك أن تشاركني احتفالي الدائم .أدعوك أن تكون على مائدتي وانا على مائدتك . +وضعت لك طرق الاشتراك في هذا الاحتفال فهي لن تكلفك كثيرا..عليك أولا: ان تتوب عن خطاياك وتعترف بها وتستعد روحيا ليكون قلبك مغارة حقيقة. ثانياً: ان تساعد الفقراء والمحتاجين كما قال الكتاب: "و من سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسمي فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره". اش 1:17-18 : ( تَعَلَّمُوا فِعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لليتيم. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ. هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ يَقُولُ الرَّب) عندها سنحتفل معاً بميلادي في قلبك لا في عالم ظاهري |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على الزوادة ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|