في ذلك الزمان دنا الى يسوع ناموسيٌّ مجرّباً لهُ وقائلاً يا معلّمُ أَيةُ وصيَّةٍ هي العظمى في الناموس * قال لهُ يسوع أحببِ الربَّ الهَك بكلّ قلبك وبكلّ نفسِك وبكلّ ذهِنك * هذه هي الوصيَّةُ الأُولى والعظمى * والثانيةُ وهي مثلَها أحببْ قريبَك كنفسِك بهاتين الوصيَّتينِ يتعلَّق الناموس كلُّهُ والانبياء * وفيما الفريسيون مجتمعون سأَلهم يسوع قائلاً ماذا تظنُّون في المسيح ابن مَن هو . قالوا لهُ ابنَ داود * فقال لهم فكيف يدعوهُ داود بالروح ربَّهُ حيث يقول قال الربُّ لربّي اجلِس عن يميني حتَّى اجعلَ اعداءك موطِئـاً لقدَمَيـْك * فان كان داود يَدعوهُ رَبـًّا فكيف يكونْ هو ابنَهُ * فلم يستطِعْ احدٌ ان يجيبِهُ بكلمةٍ . ومن ذلك اليومِ لم يجسُر احدٌ ان يسأَلهُ البـتَّة.